’قد يكتفي المرشد العقلاني والانفعالي في علاقته بمسترشده باحترامه وتقبله فالعلاقة هنا ليست مركزية كما هي عن الآخرين’

وضحي العبارة على ضوء علاقة المرشد بمسترشده ضمن الارشاد الانفعالي العقلاني .

لأن العلاقة بين المرشد والمسترشد عند ألبرت أليس تقوم على تصحيح مفهوم الفرد عن نفسه وغيره بالهجوم على الأفكار اللا عقلانية وتصحيحها وإعادة الفرد إلى تفكيره السليم والابتعاد عن الأفكار غير المنطقية التي لا تتحقق بالواقع ، فهي هنا ليست علاقة رئيس بمرؤوس إذ أن المرشد يحرص على أن يكون المسترشد قوياً بذاته لديه القدرة على الاقناع ولا يتوقف عند الأحداث السابقة ، بل يتجه اهتمامه إلى كيفية إدراكه لهذه الأحداث فلا يتوقف رأيه عند رأي المرشد فيه أو تكون العلاقة بينهما دافئة أو تميل إلى العاطفة أو التعاطف.

المرجع : المداخل العلاجية المعاصرة للعمل مع الأفراد والأسر

 تأليف :

محمد بن مسفر القرني

عبد المنصف حسن رشوان .